اختر لون الخلفية الذي يعجبك

السبت، 29 نوفمبر 2014

الحب الحقيقي








الحـــــــب الحقيقــــــــــي


الزواج الناجح يدل على الحب الحقيقي بين الزوجين ,لان هذا الاخير يساهم بشكل كبير 

في تجاوز المحن والمشاكل التي يمكن ان تعترض طريق الحياة الزوجية ,ونجد ان 

اغلب حالات الطلاق الموجودة بمجتمعاتنا سببها عدم شعور الازواج بالحب الحقيقي 

فيما بينهم مما يجعل طريق الحياة الزوجية مفتوجة على جميع الاحتمالات :كالخيانة 

والعنف ...وفي الاخير يصلون الى الطلاق .هذا هو حال مجتمعتنا اليوم وفي هذا المقال 

اترككم لتتعرفوا على علامات الحــــــــــــــــب الحقــــــــــــيقــــــــي :

نحن نفس الشخص 

يجب أن يكون تفكيركما متشابه و عند الحديث لا تقل ” أنا أو 

أنت ” بل ” نحن نفس الشخص ”  فهذه علامة للحب 

الحقيقي . و تعني أن الزوجين يعملوا كوحدة واحدة . و 

يقول المثل القديم ” لا تقل أنا و أنت بل نحن ”  و عند ذكر 

أمور قمت بها معها ” نعتقد ، فعلنا  ، ذهبنا  ، نريد ”  فهي 

تقوي العلاقة بينكم .


حبك في قمة أولوياتك

يجب أن تأتي علاقتك مع شريك حياتك في المقام الأول للأولويات الأخري لتعبر عن مدي 

حبك له . و أن كل علاقاتك في الأسرة و مع الأصدقاء و في العمل تأخذ المكانة الخلفية 

بعد حبك لشريك حياتك .


الرأي و الرأي الأخر لا يؤثر علي علاقاتكم

تعرف جيداً أن الناس يحبوا إعطاء أرائهم حول العلاقات المختلفة . و مما لا شك فيه أن 

الأسرة  و الأصدقاء لهم كلمات و أحكام و أراء حول علاقتك بمن تحب . و لذلك فإن أفضل 

شئ هو أن تستطيع أن تتحمل إستماع هذه التعليقات  و لا تؤثر علي علاقاتك بهم . و ذلك 

لأنه يدل علي قوة العلاقة بينكم  و إشارة للحب الحقيقي بينكم


قضاء المزيد من الوقت معاً

يجب أن تحاول بذل قصاري جهدك لقضاء المزيد من الوقت معاً ، لأن ذلك مؤشر جيد . و 

يمكنك تنفيذ ذلك مثل قضاء أمسية هادئة معاً علي الأريكة و مشاهدة الأفلام و يفضل أن 

تحرص علي إختيار نوعية مفضلة من الأفلام لكم


الإلتزام بالوعود التي تقدمها

 يجب أن تقطع وعود واقعية  علي نفسك و تستطيع الوفاء بها . و لا تقدم وعود كاذبة و 

تقوم بكسرها في النهاية و لا تلتزم بها . و عند عدم الإلتزام بوعودك مع شريك حياتك 

يحدث لك الألم و الحزن . و ذلك لأن الإلتزام بالوعود و الوفاء بها يجب أن تكون أول أولوياتك .

كن صادق و مخلص

الصدق أفضل سياسية لأي علاقة عاطفية ناجحة . و ينطوي الصدق أن تظهر نفسك 

الحقيقة من جميع الزوايا . و في حديثك عن أمالك و أحلامك له حتي لا يغضب منك . 

الصدق يجعل شريك حياتك يقدرك .





















المرأة المسلمة






المرأة المسلمة 



          قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة).
أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) . فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاعبطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .

وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .

ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ، وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .

وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ، ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .

فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ، بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا . فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ، فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ، ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ، فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ، وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون).

والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .

الشخص الإيجابي والشخص السلبي









الشخص الإيجابي والشخص السلبي 





             مقارنة ذكية و واقعية تبين الفرق بين الشخص 

الإيجابي والسلبي وهو تحليل منطقي لشخصية كل منهما

فاحرص ان تعدل شخصيتك لتكون إيجابيا.


الإيجابي يفكر في الحل. 

والسلبي يفكر في المشكلة.

الإيجابي لا تنضب أفكاره. 

والسلبي لا تنضب أعذاره.

الإيجابي يهتم بإيجابيات الآخرين ومزاياهم. 

والسلبي تشغله عيوب الناس وسلبياتهم.

الإيجابي يتذكرويحفظ للأخرين أعمالهم الطيبه. 

والسلبي يتذكر ويحفظ للأخرين إسآئاتهم فقط.

الإيجابي يعطي للآخرين أعذارهم عند حصول خطأ منهم 

ويسامحهم ولا يلومهم.

والسلبي يعتقد أنهم أساءوا عمدا وبنية سيئه ويحقد عليهم.

الإيجابي يسارع إلى الاعتذار للآخرين عند حصول خطأ منه. 

والسلبي يتأخر في الاعتذار وقد لا يعتذر اعتقادا منه أن في 

ذلك تنقيصا من شخصيته.

الإيجابي دائم الإبتسامه. 

والسلبي دائم العبوس.

الإيجابي يساعد الآخرين. 

والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين.

الإيجابي يرى حلا لكل مشكلة. 

والسلبي يرى مشكلة في كل حل.

الإيجابي الحل صعب لكنه ممكن. 

والسلبي الحل ممكن لكنه صعب.

الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه. 

والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه.

الإيجابي لديه أحلام يحققها. 

والسلبي لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها.

الإيجابي (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك). 

والسلبي (هاجم الناس قبل أن يهاجموك).

الإيجابي يرى في العمل أمل. 

والسلبي يرى في العمل ألم.

الإيجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن. 

والسلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل.

الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة. 

والسلبي يناقش بضعف وبلغة فضة.

الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر. 

والسلبي يدقق و يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.

الإيجابي يصنع الأحداث. 

والسلبي تصنعه الأحداث.

الإيجابي دائماً يشكر. 

والسلبي دائماً يشتكي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More