اختر لون الخلفية الذي يعجبك

الاثنين، 23 يونيو 2025

أشرف حكيمي

 



حذر النجم الفرنسي السابق آلان روتش إدارة نادي باريس سان جيرمان من العواقب المحتملة للاعتماد الكلي على النجم المغربي أشرف حكيمي، الذي يعيش واحدة من أفضل فتراته الكروية مع الفريق الباريسي هذا الموسم.


وقال روتش، في تصريحات نقلها موقع Le10Sport، إن "الفريق لا يملك بديلاً حقيقيًا لحكيمي"، مضيفًا:


"الجميع يثق بصورة عمياء في النجم المغربي، لكن غيابه المفاجئ قد يكون له عواقب وخيمة، سواء بسبب الإصابة أو مشاركته المنتظرة في كأس أمم إفريقيا المقبلة".


تألق حكيمي يضع باريس في موقف حساس


ويشارك باريس سان جيرمان حاليًا في منافسات كأس العالم للأندية 2025، بعدما أنهى موسمًا استثنائيًا تُوّج خلاله بثلاثية تاريخية شملت الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخ النادي.


ويُجمع المراقبون على أن أشرف حكيمي كان أحد أبرز مفاتيح هذا النجاح، إذ قدّم مستويات مبهرة، وساهم بـ9 أهداف و14 تمريرة حاسمة خلال 50 مباراة خاضها في مختلف المسابقات هذا الموسم. وقد وضعته هذه الأرقام ضمن المرشحين البارزين لدخول قائمة الكرة الذهبية لعام 2025.

خطر الغياب المرتقب في كأس أمم إفريقيا


وحذّر روتش من تأثير غياب حكيمي المتوقع عن الفريق خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستقام في المغرب بين 21 ديسمبر و18 يناير. وبحسب التوقعات، فإن اللاعب قد يغيب عن ست مباريات رسمية على الأقل إذا وصل "أسود الأطلس" إلى النهائي، وهو ما سيضع المدرب وفريقه في مأزق كبير، لعدم وجود بديل بنفس الكفاءة في مركز الظهير الأيمن.


وأضاف روتش:


"المجهود البدني الهائل الذي يبذله حكيمي قد ينتهي بإصابته، والتعاقد مع ظهير أيمن قادر على منحه الراحة في بعض المباريات بات أمرًا ضروريًا لا يحتمل التأجيل".


حكيمي.. قيمة فنية وتسويقية عالية


يُشار إلى أن القيمة السوقية لأشرف حكيمي بلغت حاليًا 80 مليون يورو، ما يجعله من بين أغلى اللاعبين في مركزه على مستوى العالم، كما يُعد أحد أعمدة مشروع باريس سان جيرمان الرياضي، سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي.


إدارة باريس مطالبة بالتحرك


ويُنتظر أن تدفع هذه التحذيرات إدارة الفريق الباريسي إلى إعادة النظر في تركيبة الدفاع، خاصة مع ازدحام روزنامة الموسم المقبل، واحتمالية غياب حكيمي لفترة طويلة خلال الشتاء، ما يفرض ضرورة التعاقد مع بديل جاهز ومؤهل للحفاظ على توازن الفريق.

الأحد، 22 يونيو 2025

رسائل قبعة ترامب🤔




رسائل قبعة ترامب 


 ارتداء دونالد ترامب قبعة "Make America Great Again" أثناء توجيه ضربة لإيران – يحمل دلالات سياسية ورمزية قوية تتجاوز مجرد اختيار غطاء رأس. في السياسة، لا شيء يُترك للصدفة، خصوصًا عند شخص مثل ترامب، الذي يفهم جيدًا قوة الصورة والرمز.

فيما يلي تحليل سياسي لما تعنيه هذه الحركة:


 تحليل سياسي: قبعة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" في سياق الضربة لإيران

1. رسالة داخلية: أنا ما زلت زعيمًا قويًا

ارتداء ترامب لقبعته الشهيرة أثناء حدث عسكري كبير يُعد تذكيرًا لجمهوره بأنه لا يزال الشخص "القوي"، الحازم، الذي لا يتردد في استخدام القوة لحماية المصالح الأمريكية. وكأنه يقول:

> "أنا من يعيد العظمة لأمريكا... بالقوة إن لزم الأمر."



هذه رسالة موجهة إلى القاعدة الشعبية التي ترى في ترامب رمزًا للقوة والبساطة والوضوح، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالعداء التقليدي مثل إيران.


---

2. رسالة خارجية: العظمة تُستعاد بالقوة

ارتداء القبعة أثناء توجيه ضربة عسكرية ليس مجرد صدفة. الرسالة الواضحة هنا هي أن "العظمة" بالنسبة لترامب لا تعني فقط الاقتصاد أو الداخل الأمريكي، بل أيضًا فرض الهيبة عالميًا. أي أن أمريكا "العظيمة" حسب رؤيته، هي أمريكا القادرة على الضرب متى شاءت، وأينما شاءت.


---

3. استغلال رمزي ذكي في موسم سياسي ساخن

إذا وقع هذا الحدث في سياق حملة انتخابية أو توتر داخلي، فهو أيضًا محاولة ذكية لصرف الانتباه أو كسب النقاط. فالعمل العسكري الخارجي غالبًا ما يزيد من شعبية الزعماء في لحظات حرجة. ترامب يرسل بذلك رسالة مفادها:

> "أنا الرجل المناسب في زمن الخطر."




---

4. ربط السردية: من الاقتصاد إلى الأمن القومي

شعار "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" كان في بدايته اقتصاديًا بحتًا. لكن مع ارتدائه في مشهد عسكري، يُعاد تفسيره ليشمل السياسة الخارجية والأمن القومي. ترامب يوسع بذلك مفهوم "العظمة" ليشمل القوة الجيوسياسية، لا مجرد الوظائف أو الرسوم الجمركية.


---

5. موقف من إيران: تصعيد محسوب ومقصود

من خلال رمزية القبعة، ترامب لا يوجّه ضربة لإيران فقط، بل يضعها ضمن رؤيته الأوسع للعالم: "من ليس معنا فهو ضدنا". إنه يذكّر الجميع – أعداءً وحلفاء – أن أمريكا التي في ذهنه لا تتسامح مع من يهدد هيبتها.

ارتداء ترامب لقبعة "Make America Great Again" أثناء ضرب إيران لم يكن زلة لباس، بل حركة مدروسة. هي رسالة قوية تحمل أكثر من معنى: استعراض قوة، تذكير بهويته السياسية، واستثمار لحظة التوتر الدولي لصالح شعاره الشهير. إنها صورة واحدة تعبّر عن حملة كاملة، وموقف كامل.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More